للمرة الثانية خلال ستة أعوام ينقسم الشعب المصرى على نفسة بفعل العوامل الداخلية والخارجية . ناهيك عن إنعدام الشفافية والمصداقية التى كنا نأملها بعد سيل الثوارت .
الجميع تلقى الصدمة ولم يستطع أن يتخطاها .
عبثية المشهد تذكرنا بمقولة : سمك لبن تمر هندى . والتى شارك فيها النخب والمثقفين والقيادة السياسية التى تتصرف حتى الآن بمنطق ( كلكلم أولادى ) .
وفى الحقيقية لا تصلح تلك الفلسفة لإدارة دولة بحجم مصر بتاريخها العريض أيا كان حجم الفساد الذى تأخرت من أجلة .
قد نلمس العذر للغالبية , لكنا لن نفعل ذلك مع الحكومة وعلى رأسها السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .
نراقب الشارع عن قرب .
وبعد أن وجدنا إستنكارا شديدا من الجميع . لا بسبب أنهما مصريتان أو خلاف ذلك .
لكن الكل يتسائل الآن ؟
ماذا أخدنا من باقى المدن والجزر وأخص بالذكر سيناء وشرم الشيخ والغردقة بالتحديد ؟
فالمواطن البسيط لا يهمة كيف ومتى ؟
قدر مايهمة العيش والحرية والعدالة الإجتماعية وجلس مذهولا يتأمل الصراعات والوقفات والمليونيات والشهداء من أجل لا شيئ .
هذة عقيدتهم الان سيدى الرئيس .
قضيتكم الإولى مع المهمشين والفقراء وليست مع النخب و علية القوم .
نعلم أن مشروعاتكم كبيرة وضخمة وقد تدر الرخاء على مصر كثيرا . لكن متى ؟ وكيف ؟
فى ظل تلك المعطيات التى تأزم المسألة يوما بعد يوم .
ننتظر دور مجلس النواب الذى قد يحسم المسألة ورأية ملزم للجميع .
وحتى إن كان الأمر يخص الأمن القومى المصرى فلا غضاضة من المصارحة . لقد تغافلتم سيدى دور السويشال ميديا وشبكات التواصل والتى لا تترك أمرا دون العمل على إشاعتة .
لن تفلح الترتيبات الأمنية ولا أعمال السيادة والأمن القومى فى تكميم أفواة أربعين مليونا على الأقل ممن يتابعون تلك الوسائل .
وإن سلمتم من ذلك . سيأتى دور الصحافة العالمية والمغرضين والكيان الصهيونى الذى يتنشر كالسرطان فى أرجاء العالم .
لقد فوضك نصف هذا الشعب لكى تحافظ على سلامة أراضية وتسعى بهم نحو الرخاء الذى إنتظروة طويلا .